قال موقع “نيوز وان” الإسرائيلي إن السلطة الفلسطينية وحركة فتح تعرضا في الأيام الأخيرة الماضية لانتقادات واسعة في الشارع الفلسطيني بعد اغتيال #باسل_الأعرج على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، حيث يثير التنسيق الأمني مع تل أبيب غضب الفلسطينيين ويرونه دلالة على دعم سياسة رئيس السلطة الفلسطينية للاحتلال.
وأضاف الموقع العبري في تقرير ترجمته وطن أن التنسيق الأمني مع إسرائيل يخضع لاتفاقات أوسلو التي تعتبر نقطة الضعف بالنسبة للسلطة الفلسطينية والتي تجبرها على التعاون مع إسرائيل، مؤكدا أن نائب رئيس السلطة محمود العالول البالغ من العمر 66 عاما لديه تاريخ طويل من النضال ضد إسرائيل، فهو مواطن من نابلس تم ترحيله من إسرائيل إلى الأردن في عام 1971 بسبب نشاطه المسلح.
ولفت نيوز وان إلى أن العالول يعارض استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل في ظل الوضع الراهن في الأراضي المحتلة، ويعتبر الوقت الراهن فرصة قوية لمراجعة وتقييم كافة العلاقات بين السلطة والاحتلال، كما أنه يرفض فكرة حل الدولة الواحدة التي تتبناها تل أبيب، وغير راضٍ عن الانصياع إلى الرغبات الأمريكية أو غيرها من الدول فيما يتعلق بالمفاوضات وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واعتبر نيوز وان أن العالول اليوم يحاول تعزيز قوة حركة فتح في الشارع الفلسطيني واستعادة مكانتها التي تضررت بشدة بسبب سياسات الرئيس محمود عباس، خاصة وأنه يعترف بوجود فجوات عميقة بين حركة فتح والشارع الفلسطيني، ولذا في الأيام الأخيرة جرى توزيع مذكرة داخلية على أعضاء الحركة تدعو للتوحد وإجراء حوار داخلي مع كافة الجهات لخلق الانسجام الداخلي.
وعن موقف العالول من دحلان، أكد الموقع العبري أنه انتقد مؤخرا وبشكل حاد موقف دولة إقليمية لم يذكرها صراحة ولكنه كان يقصد مصر على دعمها للقيادي الهارب محمد دحلان ومساعدته في تنظيم مؤتمرات دون تنسيق مع السلطة الفلسطينية أو حركة فتح.
صقور مين….هؤلاء فراخ مزغبة..وان شئتم صراصير تخاف ان تسحقها احذية اسيادهم الصهاينة