المنصف المرزوقي: أردوغان حقق الاستقلال الثاني لتركيا وبعض الأنظمة تكرهه وتغار منه لهذا السبب
شارك الموضوع:
في حديث مطول لوكالة “الأناضول” اعتبر الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي أن الشعوب العربية بأسرها تساند تركيا “قلباً وقالباً” في معركتها الحالية.
وشدد “المرزوقي” على “أن الإدارة الأمريكية لا تريد حلفاء أو أصدقاء، وإنما توابع وملحقات”.
وتابع معلنا تضامنه مع تركيا ورئيسها: “الشعوب العربية كلها قلبا وقالبا مع تركيا في معركة يعلمون جميعا أنها معركتهم.”
ورأى الرئيس التونسي السابق أن الشعوب العربية “منهمكة” الآن في صراعها من أجل ما أسمّاه “الاستقلال الثاني” الذي قال إن تركيا حققته بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأوضح المرزوقي أن الشعوب العربية خاضت معركة تحرر وطني من الاستعمار في منتصف القرن الماضي وهي تخوض الآن معركة استقلال ثان أو تحرر وطني ثان ضد الاستبداد والتخلف”.
وخلص إلى أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي استهدفت تركيا صيف 2016، وبقية المناورات الاقتصادية لإخضاع هذا البلد، مرتبطة بمخططات حلف دولي تقوده واشنطن وإسرائيل بمعاونة بعض الأطراف الإقليمية.
وشدّد الرئيس التونسي السابق على أنّ قصّة القسّ الأمريكي أندرو برونسون مجرد ذريعة، وأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت ستجد عذرا آخر للهجوم على تركيا.
وتطالب واشنطن أنقرة بإخلاء سبيل برونسون، الذي تم إيقافه بتركيا في 9 ديسمبر 2016، ويحاكم بتهم التجسس والإرهاب.
واعتبر المرزوقي أن “العالم العربي والإسلامي طيف بالغ التعقيد من المواقف والتصرفات” بالنظر إلى الأزمات والحروب الأهلية التي يعيشها وغياب الديمقراطية.
إلا أنه بدا واثقا من أن الشعوب العربية “تنظر بكثير من الإعجاب إلى التجربة التركية، وستستلهم منها عاجلا أو آجلا”، وهذا ما يجعل بعض الأنظمة “تكره تركيا ورئيسها”.
وفي قراءة للبعد الدولي للأزمة التركية الأمريكية، رجّح المرزوقي أن عالما آخر “قد يكون بصدد التشكّل تحت أعيننا، لكنّ الفاعل الرئيسي في هذا التغيير ليس العالم العربي ولا الإسلامي وإنما الصين وغدا الهند”.
هذا التوجه اعتبره الرئيس التونسي السابق، “أعمق من أن توقفه مناورات ترامب أو عقوباته الاقتصادية التي تعود على بلاده بالضرر أكثر مما تعود بها على الصين.”
وعن فرصة دول العالم الإسلامي وسط هذه التقلبات والتغيرات الدولية، قال المرزوقي “في هذا العالم الجديد، ستجد دول العالم الإسلامي والعربي فجوة للتحرك تتوسّع شيئا فشيئا، وتركيا هي رأس الحربة في العملية، ولذلك يراد كسر هذه الحربة قبل أن تفاقم أزمةُ هيمنةٍ محكوم عليها بالتغيير الجذري طال الزمان أو قصر. “
يا أخي يا خيبتك ويا خيبة شعبك، لو كنت مكانك يا منصف للبست الخمار والبرقع وتواريت عن الإعلام لا أفتح فمي بكلمة إلى أن يأخذ الله أمانته، قمتم بثورة على فاسد وسلمتموها لزنديق معتوه نزل بدين جديد وقرآن جديد وأحكام ميراث جديدة وأنتم صامتون بإسم الديمقراطية، الديمقراطية يا فصيح تكون بالإزدهار والقوة الإقتصادية وبناء المصانع والمعامل ورفع مستوى التعليم والوعي العام والقضاء على الفساد والقفز بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة كما فعل أردوغان، وليس الديمقراطية بالسفاهة والسفالة والهلس وتغيير أحكام الشرع، شعب غبي ومخنث.
بل السيد *أردوغـــان .يعرفه والديــــه وخاصة والده..هو لايجهل أبوتـــه ..عكس الآخريـــن الذين يناصبونه العداء وكل العداوات..لأنهم يجهلون أبوتهــــم..هم يعرفون والداتهم بس…الأب لاأثـــر….أكرمكم الله