وطن- أبدى رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني، استغرابه من موافقة السعودية على نشر قوات أمريكية على أراضيها وهي من سخرت سابقا من قاعدة العديد الأمريكية في قطر وكذلك القاعدة التركية وزعمت أن قطر غير قادرة على حماية نفسها.
“بن جاسم” وفي تغريدات له بتويتر على حسابه الرسمي رصدتها (وطن) قال: “اعتقدنا ان الدول الكبرى في منطقتنا تستطيع ان تؤمّن الخليج وممراته المائية، فوجئنا بأن هذه الدول ترمي هذه المهمة على الدول الكبرى لتأمين ممر الخليج بصفته ممر دولي وأنا لا اعترض على ذلك بل هذه هي الحقيقة”
وتابع في سؤال محرج للنظام السعودي:”ولكن ما استغربه أن ذاكرة هذه الدول قصيرة فقد سخِرت من قطر لوجود القاعدة الأمريكية والقاعدة التركية وأنها دولة لاتستطيع ان تحمي نفسها، سؤالي الان لهم ماهو المبرر الذي سيستخدمونه لهذه الإستدارة السريعة ( او باللهجة اللبنانية التكويع السريع) .”
وأكد رئيس وزراء قطر السابق أنه لا ينكر على السعوديين حق استخدام القوات الأجنبية، مضيفا:”ولكن هذا سؤال يحتاج الى تفسير على الأقل لشعوبهم، كما انهم يحتاجون الى تفسير استمرار حرب اليمن لسنوات وهم وعدوا شعوبهم بدخول صنعاء خلال أسابيع ناهيك عن نقل المعركة الى طهران”
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أعلن عن موافقة المملكة استقبال قوات أمريكية بحجة “رفع مستوى العمل المشترك”.
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار رفع مستوى العمل المشترك في الدفاع، عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها.
وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى؛ من جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في البرنامج النووي (المبرم عام 2015)؛ إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لإيران باستهداف منشآت لها عن طريق جماعة الحوثي اليمنية.
غراب البين
لاتحاول المقارنة بين دولة الشبك والدول العظمى بالمنطقة تحالفات استراتيجية ومعاهدات دوليه ضد ايران وبالفم المليان
لكن لماذا استقدمتهم الأتراك لحماية وحراسة القصور ولم تستعينوا بالحرس الأميري ؟
المهم ان هذا الغراب اعترف بوجود قوات تركيه تحميه
هههههههه
بدت المخاوف والغيرة
يمكن بكرا السعودية تسمح لجميع القوات في قاعدة العيديد وتروح مليارات تميم بلاش
لن يبقى عندك الا الأتراك ياويلك من الغفران
يا بن جاسم كفاية ما أحدثته في الامة من كراهية وما ارتبكته من اثام في الامة العربيه..هل انتم مثاليون لدرجة معصومون