الرئيسية » الهدهد » قطعوا رأسه واحرقوا جسده وكتبوا ” vdv”.. صحيفة روسية تفضح جرائم مرتزقة “فاغنر” في سوريا

قطعوا رأسه واحرقوا جسده وكتبوا ” vdv”.. صحيفة روسية تفضح جرائم مرتزقة “فاغنر” في سوريا

كتب- وعد الأحمد “-  نشرت صحيفة “Novaya Gazeta” الروسية منذ أيام ضمن تحقيق صحفي لها مقطع فيديو في 21 ابريل، يظهر فيه افراد من قوات فاغنر الروسية (شركة روسية توفر المرتزقة إلى دول العالم) يقومون فيه بتعذيب وتشويه وحرق جثة ضحية.

وتمكنت “منظمة الصحة الوطنية لحقوق الانسان” من التواصل مع ذوي الضحية والتعرف على هوية الضحية لتتأكد أن اسمه “محمد طه اسماعيل” من قرية الخريطة في الضواحي الغربية لمحافظة دير الزور وتم القبض عليه في عام 2017 من قبل قوات النظام السوري على الحدود السورية اللبنانية أثناء تحويله من لبنان إلى سوريا وأُخذ للتجنيد. والقي القبض عليه ثانية عندما كان يحاول الفرار.

ونشرت عدة فيديوهات في 15 نوفمبر 2019، تظهر عملية تعذيب شديدة تمارس على المواطن السوري محمد اسماعيل حتى الموت حيث أحرقت القوات وتشويه جثته بواسطة مسلحين يتحدثون بالروسية،  وثبت من خلال هذه الفيديوهات أن قوات فاغنر الروسية قتلت المواطن السوري وقامت بتشويه جثته في حقل غاز الشعير في محافظة حمص وبدا مرتزقة فاغنر في الفيديو المدرج في التحقيق سعداء بعد  شنق جثة الضحية رأسا على عقب بعد تعذيبه وقطع راسه وكتبوا vdv  باللغة الروسية والتي تعني ” القوات الروسية المحمولة جواً”. 

وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان لها حول هذه الجرائم إلى أن عمل قوات فاغنر يشبه أعمال تنظيم الدولة الارهابي في مقاطع الفيديو التي نشرت خلال السنوات الماضية والتي تم إدانتها على نطاق واسع من قبل دول العالم، ومعربة عن أملها أن تواجه هذه الاعمال الهمجية التي يقوم بها مرتزقة فاغنر نفس مستوى الادانة التي تنطوي عليه الاعمال الارهابية والانتهاك الصارخ للقانون الانساني الدولي.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” المعروفة اختصاراً باسم SNHR قد أكدت في تقرير لها أن القوات الروسية قتلت 6686 مدنياً بينهم 1928 طفلا  و908 سيدة (أنثى بالغة) على يد القوات الروسية منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30/ أيلول/ 2015 حتى 30/ أيلول/ 2019، وأوردَ توزعاً لحصيلة الضحايا على الأعوام حيث شهدَ العامان الأول والثاني للتَّدخل الحصيلة الأكبر من الضحايا، كما أشار التَّقرير إلى توزع حصيلة الضحايا بحسب المحافظات، حيث شهدت محافظة حلب الحصيلة الأكبر من الضحايا تلتها إدلب فدير الزور. كما وثق التَّقرير ما لا يقل عن 335 مجزرة ارتكبتها القوات الروسية، وما لا يقل عن 1083 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها 201 على مدارس، و190 على منشآت طبية، ذلك منذ تدخلها العسكري في سوريا حتى 30/ أيلول/ 2019.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.