الرئيسية » الهدهد » “شاهد” مجلس أعيان مصراتة يحرق دم الخائن حفتر وهذا ما طالب به حكومة الوفاق

“شاهد” مجلس أعيان مصراتة يحرق دم الخائن حفتر وهذا ما طالب به حكومة الوفاق

طالب مجلس أعيان بلدية مصراتة الليبية، حكومة الوفاق، بضرورة مخاطبة النائب العام لاستصدار أمر قبض بحق أعضاء وفد القبائل الذي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي.

وقال المجلس في بيان له بأن مجلس أعيان بلدية مصراتة “نرفض ونندد ونستنكر كل أشكال الخيانة لهذا الوطن الحبيب ونؤكد بشدة على الآتي، أولاً إن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم وتاريخهم المخزي، فهم من بايعوا القذافي وبعده حفتر، وهم الآن من يبايعوا طاغية مصر الانقلابي السيسي”.

وتابع: “ثانيا، إن من يمثل ليبيا الشعب الليبي هي حكومة الوفاق، ثالثاً نؤكد على وحدة التراب الليبي، وحرية ليبيا واستقلالها واستقلال قرارها”.

أقرأ أيضاً: هل نفذ السيسي تهديده بالتدخل العسكري؟.. طائرات حربية مجهولة الهوية تقصف “الوطية” وهذا ما…

واستدرك البيان بأن ثروات ليبيا ملك الليبيين وهم وحدهم من يقرر كيفية التصرف فيها حسب الدستور.

وزاد: “القبيلة في ليبيا مظلة اجتماعية فقط لا شان لها بالسياسة لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل”.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا الخميس خلال لقاء عقده بالعاصمة المصرية مع من قالوا بأنهم “شيوخ وأعيان” قبائل ليبية”، دعاهم للانخراط فيما وصفه بجيش وطني موحد، وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها.

و شهد اليومان الأخيران بيانات من جهات ليبية مختلفة، نددت وتبرأت من الشخصيات التي شاركت في لقاء السيسي، ومنها المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان، جنوب غرب طرابلس، والمجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، والمجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة.

ويحاول الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر منذ تاريخ نيسان 2019، إحكام سيطرته على العاصمة الليبية طرابلس وإسقاط سيطرة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، عبر عملية عسكرية امتدت لشهور طويلة، انقلبت نتائجها على حفتر وقواته، ليُطردوا من كامل محيط العاصمة الليبية، ويفرون وصولاً لمدينة سرت الليبية، والتي تتجهز قوات حكومة الوفاق الوطني لتحريرها خلال الأيام القادمة.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.