أثارت الانباء المتداولة من العاصمة العراقية بغداد، حول تعرض رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق أول الركن عبد الوهاب الساعدي، يوم أمس الاثنين، لمحاولة اغتيال جدلاً واسعاً في الشارع العراقي.
وعقب تداول تلك الانباء بقوة، سارعت وكالة الأنباء العراقية الرسمية إلى خبر عاجل قالت فيه إن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول ركن “عبد الوهاب الساعدي” ينفي تعرضه لأي محاولة لاستهدافه.
وتداولت عدداً من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من يوم أمس، إشاعة مفادها استهداف عجلة يستقلها الساعدي في حزام بغداد، الأمر الذي استدعى تصريحاً بالنفي من قبل الساعدي.
https://twitter.com/ody_qa/status/1290370240002568194
https://twitter.com/iiYahiaT/status/1290362997689454593
في حين اعتبر أحد المغردين بأن هذه الاشاعة ليست عبثية انما تشي بشيء قد يحدث، مثلما حصل مع الاكاديمي هشام الهاشمي الذي تم اغتياله قبل عدة أسابيع امام منزله.
https://twitter.com/Norman33777/status/1290370522904174593
#العراق
تسريب خبر محاولة أغتيال الفريق اول الركن البطل عبد الوهاب الساعدي لايأتي اعتباطا وقد يخبأ خلفه محاولة حقيقية لاستهدافه كما حدث مع الشهيد هشام الهاشمي عندما تم تسريب خبر اغتياله قبل اسبوعين من اغتياله الحقيقي …#عبد_الوهاب_الساعدي#العراق_ينتفض #العراق_بدون_كهرباء https://t.co/CXXQ7cygrF— Bassim Alkhazraji (@AlKhazraji_75) August 3, 2020
وتشهد العراق حالة من الاحتجاجات الكبيرة، التي عقبت مقطع فيديو إهانة الطفل محمد سعيد، الذي قام عناصر من قوة مكافحة الإرهاب العراقية باهانته وضربه وتوجيه السباب والشتائم له ولوالدته، الأمر الذي أشاط غضب العراقيين، وخرجوا في عدة محافظات منها ذي قار والناصرية والبصرة وغيرها، معبرين عن تضامنهم الكامل مع الطفل المستضعف، وما تعرض له، ومطالبين بضرورة أن يتم محاسبة كل المتورطين في جريمة الاعتداء على الطفل، والذين لم يحترموا قانوناً ولا عرفاً ولا أخلاقاً دينية ولا إنسانية، في تعاملهم المهين مع الطفل الذي لم يبلغ الحلم بعد.
ومنذ تشرين الأول 2019، شهدت العراق موجات متلاحقة من المظاهرات التي قام عليها ناشطون عراقيون، مطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها الشعب العراقي، من انقطاع كهرباء وانعدام البنى التحتية وتردي الاقتصاد، وملفات الاعتقال السياسي وتقييد الحريات العامة، وغيرها من المشكلات التي تراكمت وأصبحت عبئاً كبيراً على المواطن العراقي.