الرئيسية » الهدهد » العرض على الطاولة.. “شاهد” صبي ترامب التافه كوشنير يعرض على الفلسطينيين خطة أمنية جديدة

العرض على الطاولة.. “شاهد” صبي ترامب التافه كوشنير يعرض على الفلسطينيين خطة أمنية جديدة

كشف كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنير ، عن وجود خطة أمنية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتضمن الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين. زاعماً وجود عرض على الطاولة للفلسطينيين.

 

وأعرب كوشنير ، وفق قناة “الجزيرة” رصدتها “وطن”، عن أمله أن يتواصل الفلسطينيون ويقبلوا ذلك”، وذلك في تصريحات لقناة “الجزيرة” القطرية. بُعيد لقائه والوفد المرافق له، أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة الدوحة.

 

المسؤول الأمريكي لم يوضح في المناسبة نفسها، ما إذا كانت الخطة التي يتحدث عنها هي ذاتها “صفقة القرن” أم خطة ثانية.

 

واعتبر كوشنير أنه لا بد أن تكون للشعب الفلسطيني قيادة قادرة على تحقيق حياةٍ أفضل، قائلاً في حديثه للشعب الفلسطيني: “إن العالم يريد لكم حياةً أفضل، لكن لا بد أن تكون لديكم قيادة قادرة على ذلك”، وفق تعبيره.

 

تعقيباً على ذلك، أوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن “كوشنر قال إن هناك عرضاً للفلسطينيين على الطاولة، لكنه لم يقل إن هذا العرض خارج إطار نظام الدولة الوطنية”.

 

كما أضاف في تغريدة رصدتها “وطن”: “لم يقل (كوشنر) إن القدس الشرقية قد تم ضمها بالكامل إلى إسرائيل. وإنه سوف يتم ضم 33% ؜من الضفة الغربية، كوشنر لم يقل إن السيادة الأمنية الكاملة ستكون بيد إسرائيل من النهر الى البحر”.

 

في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب “صفقة القرن” المزعومة. في خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل. وهو ما رفضه الفلسطينيون.

 

وعن اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، قال كوشنير: “كانت لنا دبلوماسية وراء الكواليس في الاتفاق. ونأمل تحقيق ذلك أيضاً بالأزمة الخليجية (في إشارة إلى الأزمة بين قطر، وعدد من دول الخليج العربي)”.

 

وأوضح أن “الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان كانا واضحَين بأنهما يريدان شرق أوسط أفضل وسلاماً أكثر”.

 

وأشار إلى أن القادة “في السعودية يركزون إلى حد كبير على بلدهم ويتابعون من كثبٍ ما يحدث مع الإمارات”. في إشارة إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

 

وفي 13 أغسطس/آب الجاري، أعلن ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما. واصفاً إياه بـ”التاريخي”.

 

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس”، و”فتح”، و”الجهاد الإسلامي”. فيما عدَّته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية”.

 

دعوة قطرية

في وقت سابق، أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لجاريد كوشنير ، موقف بلاده الداعي إلى إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

 

وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، “استقبل أمير البلاد في مكتبه بقصر البحر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي”. إذ استعرض اللقاء “العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين قطر والولايات المتحدة، وقضايا منها عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط”.

 

من جهته، أكد أمير قطر خلال اللقاء موقف بلاده الداعي إلى “تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وعلى أساس حل الدولتين”.

 

وتضم مبادرة السلام العربية، التي وقَّعتها جميع الدول العربية، بالعاصمة اللبنانية بيروت في 28 مارس/آذار 2002. بنوداً تمنع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، طالما لم تلتزم الأخيرة بإعادة الحقوق الفلسطينية على أساس القرارات الدولية.

 

منذ الأربعاء الماضي، يُجري كوشنير زيارة لمنطقة الشرق الأوسط. على هامش التوصل إلى اتفاق تطبيع بين أبوظبي وتل أبيب، بدأها بالأردن ثم إسرائيل والإمارات والبحرين والسعودية، ثم الدوحة.

اقرأ أيضا

: في مكتبه بقصر البحر.. هذا شرط أمير قطر الذي أبلغه لـ “كوشنر” مقابل تطبيع كامل مع إسرائيل

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.