مصدر غربي يكشف: الإمارات تجهز هذه المؤامرات لضرب الكويت ومعاقبتها على رفض التطبيع!
كشف المحامي الدولي البارز محمود رفعت نقلاً عن مصدر غربي مطلع أنّ الإمارات ترتب حاليا عدة مؤامرات داخل الكويت لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وقال رفعت في تغريدة بحسابه في تويتر رصدتها “وطن” إنّ تلك المؤامرات “ستشمل تمرد للجاليات، وهياج إعلامي، وحديث عن وضع امير الكويت الشيخ صباح الأحمد.
وأكد أن هدف المؤمرات الإماراتية على الكويت “كعقاب لها على تبنيها موقفها الرافض للتطبيع، وأيضا لتؤكد أن أبوظبي قادرة على السيطرة على دول الخليج بعدما قزمت السعودية.
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1304927347964088320
وقبل أيام، أكد رفعت أنّ “المؤامرة الخطيرة” التي أعلنت عنها الكويت تستهدف أمنها القومي تقف خلفها الإمارات .
وقال المحامي الدولي إنّ الإمارات تسعى بشتى السبل لهدم الكويت لرفضها التطبيع مع إسرائيل وموقفها الوسطي بأزمة قطر.
https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1302723999856820226
وكانت صحيفة “القبس” الكويتية، كشفت الأحد (6/9/2020) إحباط السلطات الكويتية ما وصفتها بــِ”مؤامرة خطيرة تستهدف الأمن القومي” للبلاد.
ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصدر أمني لم تسمه إن السلطات ألقت القبض على ضابطين “يشغلان موقعين حساسين”.
وأضاف أن النيابة العامة بدأت التحقيق مباشرة معهما، بتهمة خيانة الوطن والأمانة الوظيفية، بعد أن سرقا مستندات وتسجيلات سرية تتعلق بالأمن القومي للكويت، عام 2019.
وتابع المصدر أن الضابطين يعملان مع شبكة واسعة، تضم عسكريين ونوابا ومتنفذين، وسربا مستندات خطيرة جدا إلى خارج الكويت، حيث تواصلا مع أطراف في لندن.
ونشر نشطاء كويتيين عبر منصات التواصل الاجتماعي، في أغسطس/آب الماضي، ما قالوا إنها تسريبات مصورة تتضمن قيام ضباط بجهاز أمني في وزارة الداخلية بالتجسس على حسابات تواصل اجتماعي خاصة بمواطنين ونواب في مجلس الأمة.
كما نشروا ما قالوا إنها تسريبات تتعلق بالتحقيق، في 2018، مع نجل رئيس الوزراء السابق، صباح جابر المبارك الصباح. بتهمة غسل أموال، نظرا لتضخم ثروته بمبالغ تتجاوز مليار دولار.
وبشأن إلقاء القبض على الضابطين، قال النائب رياض العدساني، في تصريح صحفي. “سنكشف حقائق، فهناك متواطؤون ومتخاذلون وخيانة للوطن والوظيفة”.
وتابع العدسان: “من كان يتكلم عن الدولة العميقة فهم أدواتها المأجورة اليوم. فهناك تسريبات عن الصندوق الماليزي بتواطؤ من بعض رجال وزارة الداخلية لخارج الكويت وداخلها. فكل ذلك سينكشف في القريب العاجل”.
وتدور قضية “الصندوق الماليزي” حول احتمال ضلوع أبناء مسؤولين حكوميين ورجال أعمال في غسل أموال الصندوق السيادي الماليزي. لصالح كل من رجل الأعمال الصيني- الماليزي، جو لو، ورئيس الوزراء الماليزي السابق، نجيب عبد الرزاق (2009- 2018). الذي أُدين في ماليزيا بتهم فساد واختلاس.
اقرأ أيضا: هل يجرؤ أي مسؤول في السعودية أن يقول إنّ تطبيع الامارات طعنة في ظهر العرب والمسلمين!؟
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..