“تبا لأموال السعودية”.. “شاهد” جمال ريان يهاجم صائب عريقات بعد “وصلة غزل” للأخير في ولي العهد السعودي 

انفجر الإعلامي الفلسطيني في قناة الجزيرة “جمال ريان” في وجه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، بعد قيام الأخير بإرسال التهاني للمملكة العربية السعودية، بمناسبة عيدها الوطني التسعين غير مبال بهرولة ولي العهد ابن سلمان للتطبيع وإرضاء نتنياهو.

وقال “ريان” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) بعد أن قام بمشاركة كلمة عريقات، ما نصّه: “طفح الكيل يا دكتور ، السعودية ظلمت ، فإلى متى نستمر في مدح الظالم ، وجلد الذات”

طفح الكيل يا دكتور ، السعودية ظلمت ، فالى متى نستمر في مدح الظالم ، وجلد الذات ، تبا لاموال السعودية… ….فهي لا تساوي قطرة دم شهيد سقط في فلسطين دفاعا عن شرف وكرامة وعروبة #القدس و #فلسطين و #السعودية https://t.co/9mSjCYuTr0

— جمال ريان (@jamalrayyan) September 24, 2020

وتابع مهاجما النظام السعودي:”تبا لأموال السعودية، فهي لا تساوي قطرة دم شهيد سقط في فلسطين دفاعا عن شرف وكرامة وعروبة”.

وكان “عريقات” قال خلال كلمته التي شاركها ريان مهنئا القيادة السعودية باليوم الوطني: “تسعون عاماً من الإنجاز والتقدم، والدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية، أود بهذه الذكرى وهذه المناسبة الكبيرة، أن أتوجه لخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان والحكومة السعودية، والشعب السعودي الشقيق، بالتهنئة بمناسبة العيد الوطني للمملكة العربية السعودية، أعاده الله علينا وقد تحققت آمالنا بتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ونثمن مواقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية وتجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية”.

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع موقف جمال ريان بالتأييد، معتبرين بأنه فعلاً فاض الكيل تجاه المملكة ومواقفها، وأنه لا يجب الصمت تجاه الموقف السعودي المخزي، حيث يظهر للأعمى أن السعودية بقيادة حاكمها الفعلي محمد بن سلمان تسير على طريق التطبيع بعد الإمارات والبحرين.

ارجعوا ثوار وبلا هالحكي الفاضي الكل بعلق وبقول ذل ومهما فهلتم تلسعوديه تغيرت وتبعت امريكا ولن تكون معنا ابل ا

— Dr.Nedal Barakat (@kemicolian) September 24, 2020

https://twitter.com/ahmad40402009/status/1308786605000400898

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد قال في وقت سابق بأن المملكة العربية السعودية وملكها وولي عهدها، جاهزون من أجل التطبيع مع الكيان، وأنهم ذو أفكار متعاونة وقابلة للتعاون مستقبلاً في ملف التطبيع بعد الإمارات والبحرين، واللتان وقعتا اتفاقية التطبيع النهائي مع الكيان الإسرائيلي في 15 سبتمبر/أيلول الحالي، في خطوة مثلت خيانة تاريخية للشعب الفلسطيني وقضيته، بحسب ما علقت القيادة الفلسطينية على الأمر.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك