“الشاهين” العُماني يوجع المنبطحين في تغريدة نارية ويعلنها مدوية: ليست هناك أي نوايا أو مفاوضات للتطبيع مع إسرائيل  

تصدى المغرد العُماني الشهير “الشاهين”، للمنبطحين الذين يحاولون إيقاع سلطنة عمان في فخ التطبيع مع إسرائيل، مؤكداً أن ما جرى تداوله على مدار الأيام الماضية أكاذيب لا أساس لها من الصحة، خاصة وأنه لا خطط عُمانية للتطبيع.

وقال الشاهين، في تغريدة رصدتها “وطن“: “أعزائي المتابعين، الثلاثاء الماضية قالوا عمان ستطبع خلال يومين، مرن يومين، بالجمعة قالوا عمان ستطبع الأسبوع القادم، بدأ الأسبوع، اليوم يقولون قد يتأخر الموضوع قليلاً”.

وأضاف الشاهين: “نطمئنكم وليس بمقدورنا الرد على جميع صحفهم وقنواتهم، ليست هناك أي نوايا أو مفاوضات او مباحثات تطبيع بين سلطنة عُمان وإسرائيل”.

وتفاعل بدورهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة الشاهين مشيدين بموقف سلطنة عمان من التطبيع والهرولة نحو عقد الاتفاقيات مع إسرائيل.

https://twitter.com/Hammedoman20193/status/1310241139333701632

https://twitter.com/baronomani/status/1310239725660385283

https://twitter.com/s20321k/status/1310244425872932864

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، تفاصيل اتصالات سرية إسرائيلية متقدمة مع سلطنة عُمان والسودان، وذلك فيما يتعلق بملف التطبيع مع إسرائيل، مشيرةً إلى أن ذلك يتم بدعم مكثف وضغط من الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، الجمعة، أنه في ظل الإغلاق الذي تشهده إسرائيل فإن المزيد من اتفاقيات التطبيع ستخرج إلى العلن بحلول الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن الخطوة التالية في مسار التطبيع العربي، ستكون بين إسرائيل وسلطنة عمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطنة أصدرت بياناً رسمياً يرحب باتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين، وأعربت عُمان في بيانها على أملها أن تؤدي هذه العملية إلى اتفاق مع الفلسطينيين أيضا.

وحسب الصحيفة العبرية، فإنه حدث انفراج كبير في الأيام الأخيرة في الاتصالات بين إسرائيل وسلطنة عمان. مضيفةً: “تم الاتفاق على إصدار بيان حول تحقيق اتفاق تطبيع في القريب العاجل”.

وأكدت “معاريف”، أنه سيتم الإعلان الرسمي الأسبوع المقبل، وبحال وجود صعوبات فنية. سيكون الأسبوع الذي يليه، مشيرةً إلى أن الدول الأخرى التي توشك على إعلان تطبيع علاقاتها مع إسرائيل في الأيام المقبلة. هي السودان، التي تعد ثالث أكبر دولة في القارة الأفريقية.

وبينت أن تأخر الإعلان عن اتفاق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب. يأتي بسبب تفضيل مسؤولين سودانيين كبار التطبيع بعد استبدال الإدارة المؤقتة الحالية للبلاد. مستدركةً: “لكن واشنطن زادت من ضغوطها على السلطات السودانية. للمضي قدما بالاتفاق الآن، وعدم الانتظار حتى قدوم حكومة سودانية دائمة”.

اقرأ أيضا: سفراء لإسرائيل بـ4 عواصم عربية ومسقط ليست بالقائمة.. “الشاهين” العماني يخرس المشككين ويكشف هذه التفاصيل

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك