“مبارك وفاة الأمير”.. كاتب أردني “لم يحترم حرمة الموت” يتطاول على أمير الكويت بسفالة ويهنئ الكويتيين بوفاته

أثار الكاتب الأردني المرتزق نصير العمري جدلا واسعا بين متابعيه خاصة الكويتيين الذين فجر غضبهم. بعد تغريدات له تطاول فيها على أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بعد وفاته دون مراعاة ولا احترام حتى لحرمة الموت.

 

وبدلا من التعزية التي انهالت على الكويتيين من مشارق الأرض ومغاربها. خرج “العمري” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) يهنئ الكويتيين بوفاة الشيخ صباح، ويتطاول عليه بسفالة منقطعة النظير.

 

وكتب ما نصه في تغريدته الوقحة:”أنا لا أعزي الكويتيين بوفاة الأمير بل أهنئهم بالتخلص من هذا التسعيني الذي كان بعداد الموتى سريريا منذ عشرين سنة. كفى توارثا لحكم العواجيز اختاروا كويتيا وطنيا متعلما بكامل قواه العقلية ليحكم بلدكم وانطلقوا نحو أفق جديد من التطوير بعيدا ان حكم توريث الفساد. مبارك وفاة الأمير!”

 

 

وزعم الكاتب الأردني في تغريدة أخرى له أن وفاة أمير الكويت تعتبر فرصة لتحول ديمقراطي حقيقي يمثل طموحات الكويتيين بدولة حديثة بعيدا عن نظام الحكم القبلي المتخلف.

 

 

وتابع محرضا الكويتيين على العائلة الحاكمة:”#الكويت بلد يستحق أفضل مما حققه حكم آل الصباح. هبوا يا شباب وشابات الكويت وأقيموا ديمقراطية حقيقية بدل قرف توريث الحكم والفساد”

 

واستمر نصير العمري في نشر تغريداته المتطاولة على أمير الكويت الراحل دون احترام لحرمة الموت. وأخذ في تحريض الكويتيين ضد النظام لإحداث بلبلة داخلية.

 

 

 

واختتم نصير العمري وصلة هذيانه بقوله إن الترحم والعزاء بأمير الكويت هو نوع من النفاق والتطبيل يخدم نظام حكم قبلي متخلف.

 

 

وأضاف:”الرحمة لا تجوز على أي حاكم عربي لم ينتخبه الشعب بشكل حر ونزيه ومباشر بإشراف الأمم المتحدة. غير ذلك، لا تجوز عليه الرحمة”

 

وسبق أن كرر الكاتب الأردني نصير العمري مع السلطان الراحل قابوس بن سعيد. عقب إعلان وفاته ودون سلسلة تغريدات تطاول فيها على مؤسس نهضة عمان ووصفه بأبشع الألفاظ ما فجر غضب العمانيين الذين هاجموه بشدة.

 

وأعلن الديوان الأميري الكويتي مساء اليوم، الثلاثاء، نبأ بوفاة أمير الكويت الشيخ  صباح الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 91 عاما.

 

وكان التلفزيون الرسمي الكويتي قد قطع بثه قبل إعلان الخبر وبث آيات من القرآن الكريم.

 

وبدأ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حياته السياسية الأولى وتمرس في العمل العام ولم يكن قد تجاوز الـ25 عاماً من عمره عندما تم تعيينه في 19 يوليو عام 1954. عضواً في اللجنة التنفيذية العليا التي عهد إليها بمهمة تنظيم مصالح ودوائر الحكومة الرئيسية ووضع خطط عملها ومتابعة تنفيذ تلك الخطط.

 

وفي عام 1955 تولى منصب رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل، حيث تولى تنظيم العلاقة بين العمال وأصحاب العمل. كما أولى اهتماماً بالفنون وعلى رأسها المسرح، فأنشأ أول مركز لرعاية الفنون الشعبية في الكويت عام 1956. ثم في 1957 أضيفت إلى مهامه رئاسة دائرة المطبوعات والنشر، إذ عمل على إصدار الجريدة الرسمية للكويت “الكويت اليوم”. وتم إنشاء مطبعة الحكومة لتلبية احتياجاتها من المطبوعات ووقتها تم إصدار مجلة “العربي”.

 

وبعد استقلال دولة الكويت عام 1961 عين الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عضواً في المجلس التأسيسي الذي عهدت إليه مهمة وضع دستور البلاد. ثم عين في أول تشكيل وزاري عام 1962 وزيرا للإرشاد والأنباء. التي تحول اسمها بعد ذلك لوزارة الإعلام، ليكون أول وزير لها في تاريخ الكويت.

 

وفي 28 يناير 1963، وبعد إجراء أول انتخابات تشريعية لاختيار أعضاء مجلس الأمة عين الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وزيراً للخارجية. لتبدأ مسيرته مع العمل السياسي الخارجي والدبلوماسية التي برع فيها ليستحق عن جدارة لقب مهندس السياسة الخارجية الكويتية وعميد الدبلوماسيين في العالم. بعد أن قضى 40 عاماً على رأس تلك الوزارة المهمة قائداً لسفينتها.

اقرا أيضا: هذا ما تجنيه الكويت من العمالة الوافدة.. سائق “يبتز” كفيله الكويتي بحيلة غريبة وما حدث صادم!

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى