أقدم الأمير السعودي بندر بن سلطان والمعروف بين الأمراء سابقاً بلقب “بندر ابن امه” لرفض والده الاعتراف به لأنه أتى من أم اثيوبية. على التطاول على قطر والهجوم الحاد عليها إرضاءً لأمراء دول الحصار الخليجي.
وهاجم الأمير السعودي بندر بن سلطان الذي تشغل ابنته ريما منصب سفيرة السعودية في أمريكا، في لقاء تلفزيوني مع قناة “العربية” السعودية، قناة الجزيرة وقطر. وقال في ما رصدت “وطن”: “طبيعة الأمور في وقتنا هذا تغيرت تماماً عما كانت في السابق، ونحن الآن في عصر المعلومات أغلبية العالم الأخبار تجيهم من الفيسبوك والتواصل الاجتماعي والجرائد والتلفزيونات قليلا”.
واستدرك الأمير المنبوذ: “لكن التلفزيونات مسمومة وأخص بالذكر والتذكير رسالتها وأهداف سيئة على دول الخليج وقادتها. مثل المنار والمحطة الإيرانية الثانية وهي الجزيرة التي تمثل قطر”.
وتابع: “قطر شيء هامشي وهي دولة هامشية وليس لدينا وقت نضيع الكلام عشاناها وأفضل شيء نتجاهله وكلكم تعرفون المثل للي يقول القراد يثور الجمل. لكن القراد يبقى قراد والجمل يبقى جمل”، في إشارة إلى حشرة “القراد” المعروف عنها تسلطها على الجمال.
https://twitter.com/AlArabiya_shows/status/1313193237084082181
الرد المزلزل والناري، جاء من العميد القطري المتقاعد، شاهين السليطي. الذي ألجم مجهول النسب والمنبوذ الأمير بندر بن سلطان، مؤكداً أن تصرفاته الرخيصة لن تنطلي على أحد ولن تنال من مكان قطر كدولة محورية في الخليج والشرق الأوسط.
وقال السليطي، وفق تغريدة رصدتها “وطن“: “شفناك وانت رخيص وراجع الى جيناتك الاصيلة يا #بندر_بن_سلطان. وكنت تبكي وتستعطف أحد خدم ولي عهد السعودية وتقدم له الولاء والطاعة”.
وأضاف السليطي: “اخرس يا ابن خيزرانه واعرف كما يعرف اسيادك اللي انت تنتمي إليهم اسماً بان قطر بلد الاحرار وليس العبيد”.
https://twitter.com/shaheensulaiti/status/1313227325241163778
وفي وقت سابق، قال هاجم الأمير بندر بن سلطان، القيادات الفلسطينية. مستنكراً موقفهم من اتفاقيات التطبيع بين دول الخليج وإسرائيل. مشيراً إلى أن حديثهم الأخير مؤلم ومستواه متدن. مضيفاً: “ما هو غريب استخدام كلمة طعنة في الظهر لأن هذه سنتهم مع بعضهم”.
وأضاف ابن أمه: “تجرؤ القيادات الفلسطينية على دول الخليج غير مقبول ومرفوض. وقضية فلسطين قضية عادلة ولكن محاميها فاشلون”.
https://twitter.com/AJELNEWS24/status/1312845296527912960
الجدير ذكره، أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضوا حصاراً على قطر منذ عام 2017. حيث انبرى الذباب الإلكتروني والموالين لتلك الأنظمة الهجوم على قطر وحكامها. وذلك في مساعي زيادة عمق الخلاف وإرضاءً لحكامهم.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..