قصة امرأة بـ”100 رجل” أسند لها حاكم السلطنة مهمة خطيرة بعد إخماد حركة تمرد بساحل عمان “الإمارات حاليا”
شارك الموضوع:
سلطت صحيفة “الشبيبة”العُمانية في تقرير خاص لها الضوء على قصة سيدة عمانية عجوز، كان لها دورا وطنيا بارزا أيام حكم الإمام العماني أحمد بن سعيد، في دليل واضح أن للمرأة العمانية أدوارا سياسية مختلفة في البلاد.
وتحت عنوان “جاسوسة حاكم عُمان.. من امرأة فقيرة معدمة لأهم جاسوسة ومخبرة” قالت الصحيفة إن حاكم عُمان الإمام أحمد بن سعيد، بعدما أخمد حركة تمرد في ساحل عمان (الإمارات حاليًا)، تعمد الاختفاء وإشاعة نشر خبر مقتله بعد معركة “البثنة” لمعرفة أعدائه.
وبحسب التقرير فقد انعزل حاكم عمان – الذي اختاره الشعب لشجاعته وبسالته إماما عليهم وحاكما للبلاد بداية من عام 1744 – وهو عائد مع جيشه إلى البريمي، والتقى مُسنة عمانية لم تذكر المراجع التاريخية اسمها، إلا أنها لعبت دورًا خطيرًا في توحيد السلطنة.
وخاطبها الإمام أحمد بن سعيد ليعرف من أي مكان تنحدر، فأجابته بأنها من أهالي ولاية “ينقل”، وأنها وحيدة فقيرة الحال بعدما فقدت جميع عائلتها ولا تملك إلا منزلا بسيطا للغاية متهالكا، وهنا عرّفها الإمام بنفسه وطلب منها بعدما أكرمها بالمال بأن تخفيه في بيتها سرا دون أن تخبر أحدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمام أحمد بن سعيد اختبأ في منزل هذه المُسنة التي أصبحت فيما بعد جاسوسته التي تأتيه بالأخبار دون أن يشعر بها أي احد أو يشك بأمرها.
وذلك بعدما سرّح ناقته وبها من الزاد والأغراض ما يشير إليه حينما يجدها أحد العامة، فناقته كانت معروفة لدى الكثير من أصحابه.
وفي الطرف الآخر وجد الناس ناقة الإمام وتعرّف عليها بعض أتباعه في ينقل وظلوا حائرين لا يعلمون ما الذي حدث له وهل هو على قيد الحياة، لتنتشر بعد أيام شائعة مقتل الإمام في معركة البثنة أو أثناء عودته منها.
ولأن أحمد بن سعيد كان متريّثا لتطبيق خطته وانتشار شائعة مقتله أوصى تلك المرأة العجوز بأن تصبح جاسوسته ومخبرته السرية في أنحاء المدينة لتنقل له أخبار ما يحدث عند أكابر القوم بعدما تتقصّى الأخبار جميعها.
واستطاعت أن تبلغه عن معارضيه الذين أخذوا يحتشدون خلف من كان يشك بولائه وهو بلعرب بن حمير اليعربي المقيم ببلدة البزيلي بالظاهرة والذي وما أن وصلته شائعة خبر مقتل الإمام حتى أخذ يجمع أتباعه لنيل السلطة وحكم عمان واحتلال نزوى والإعلان بأحقيته في الحكم.
وهذا ما حدث فعلا فقد توجّه بلعرب والحشود التي معه والمقدّرة بـ20 ألفا إلى نزوى وعسكر في فرق تحديدا وأعلن بأنه حاكم للبلاد.
واستطاعت جاسوسة الإمام أن تبلغ أحمد بن سعيد عن معارضيه الذين أخذوا يحتشدون خلف من كان يشك بولائه وهو بلعرب بن حمير اليعربي المقيم ببلدة البزيلي بالظاهرة.
وتوجَّه “بلعرب” والحشود التي معه والمقدّرة بـ20 ألفًا إلى نزوى وعسكر في فرق تحديدا وأعلن بأنه حاكم للبلاد، وقابله الإمام أحمد بن سعيد هناك بجيشه وقضى عليه ووحد عُمان.
ونقلت الصحيفة عن عدة مراجع أن الإمام أحمد لم ينسَ فضل تلك المرأة، وأكرمها وبذل لها المال والعطاء وخلّصها من حياة الفقر والحاجة لكتم سره والدور الوطني الذي قامت به لكشف قادة التمرّد وتحرّكاتهم.
وشددت الصحيفة العمانية على أنه من خلال هذه القصة يمكن الاستدلال بأنه كان للمرأة العمانية أدوارا سياسية مختلفة في عُمان وما سيرة هذه المرأة إلا مثال بسيط على ذلك، فمن كان يتخيّل بأن امرأة مسنة ووحيدة وفقيرة للغاية تصبح من أهم جواسيس حاكم عُمان ومخبرته السرية وسط المتمرّدين والشامتين ضد سلطة الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي والتي استطاعت بكل أمانة أن تلعب دورا مهما في أحداث التمرّد وتلك الأوقات العصيبة من تاريخ الوحدة الوطنية وتحفظ سره وتخفي في منزلها البسيط أهم شخصية أسّست أقدم أسرة عربية تحكم حتى الآن.
وأشار كاتب التقرير إلى المصدر الذي استقى منه معلوماته وهو مرجع “الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين ج2(1198-1291هـ)، حميد بن رزيق بن بخيت النخلي العماني، تحقيق أ.د محمد حبيب صالح، د.محمود بن مبارك السليمي، الطبعة السادسة 2016م، وزارة التراث والثقافة – سلطنة عُمان.”
اقرأ أيضا: شبكة ألمانية ترصد انجازاً هاماً حققته سلطنة عمان .. تصدرت المركز الأول في الشرق الأوسط بهذا الأمر
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
جيمس بوند العماني المسقطي! خخخخخخخخخ1 هل يوجد رجل قوي يختبيء في بيت امرام مسنة ويتستر خلف عبائتها بل ويحولها إلى جاسوسة له؟! خخخخخخخ! يا يب الشوم! رجل يرتعد خوفا ويختبيء وراء امراة مسنه تفوقت عليه بالقوة هو من يحكم مسقط عمان! الصراع داخلي يعاربة وبوسعيد ما دخل ساحل عمان؟ أراد أصحاب هذه المسرحية الهزلية ذات الإخراج الرديء إظهار حاكم مسقط وعمان بانه رجل خارق قطلع في ثوب جبان هارب خنوع لا يعرف الاصول ! مختفي في منزل إمرأة ! لا بل يشغلها جاسوسة له! هعععععععععع! يعني وين الرجاجيل اللي معاه واللي كل واحد منهم يقتل ألف رجل! صارت الحين امرأة عن 100 رجل؟ هذي صراحة إهانة لمؤسس دولة البوسعيد ولرجال عمان ولحكام آل بوسعيد! يعني هذا تمرد داخلي جعله يتستر وراء إمرأة ويندس في بيتها ! فكيف لو كانت حرب خارجية فهل سيختبيء وسط كومة نسوان ؟! يا مسقط وعمان هذا هو حال الامبراطورية الوهمية التي تقاد ولا تقود ! خفوا على أنفسكم وخفوا على العالم شوية يا كباش! فضائحكم تزكم الانوف!