“اللي بدو يصور يصور”.. “شاهد” نشامى الأمن الأردني يدعسون على رأس أزعر حاول مقاومتهم وهذا ما حصل!

بدأت قوات أمن الأردن تطبيق تعليمات مساعد مدير العمليات في الأمن العام، العميد أيمن العوايشة، لكوادر الأجهزة الأمنية، بملاحقة “الزعران” وضبطهم، “والدعس على رؤوسهم” حرفياً.

 

وظهر بفيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدته “وطن“، لحظة إلقاء أجهزة الأمن القبض على أحد أصحاب السوابق و”الزعران”، وضربه من عناصر الشرطة بعد محاولته فرد عضلاته للمرة الأخيرة عليهم، والاشتباك معهم، بينما يقوم الأهالي بتصوير المشهد والتعبير عن فرحتهم بما يحدث.

https://twitter.com/i/status/1318053117670363137

 

وأشاد المغردون بالحملة الأمنية التي شنتها الدولة ضد أصحاب السوابق و”الزعران”، بعد جريمة الطفل “صالح حمدان” والتي هزت الرأي العام المحلي والعربي، وعُرفت إعلاميًا بـ”فتى الزرقاء” بعد بتر يديه وفقء عينيه للثأر.

 

وقال العوايشة حينها بتسجيل صوتي: “نريد الضرب بيد من حديد وإلقاء القبض عليهم، واتخاذ إجراء في الشارع معهم، وليس لدينا مشكلة مع التصوير، من يريد أن يُصور فليصور، ومن يريد أن يتكلم فليتكلم، لا بد من إظهار قوة الأمن الحقيقية لهؤلاء الناس”.

https://twitter.com/i/status/1317554970732933120

 

وأسفرت تعليمات العوايشة في وقت سابق عن القبض على شخص مصنف بالخطير ومطلوب بقضايا متنوعة، وبحقه عدد من القيود الجرمية، وسط عمان.

https://twitter.com/i/status/1317565692259016704

https://twitter.com/i/status/1317589493059387392

https://twitter.com/i/status/1317587248188170240

 

وتحتل قضية الفتى “صالح حمدان” (16 عاما) حيزا كبيرا من اهتمامات وسائل الإعلام في الأردن، بعد تعرضه للخطف وبتر يديه من منطقة الرسغ وفقء عينيه، من طرف عدة أشخاص في مدينة الزرقاء شرق العاصمة عمّان.

 

وفجرت القضية غضبا عارما في الرأي العام وشبكات التواصل الاجتماعي لهول الجريمة التي ارتكبت بحق فتى في ربيع العمر، على خلفية ثأر لا علاقة له به.

 

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تابع تفاصيل الحادثة والتعامل الأمني معها، وأكد ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق المجرمين الذين يرتكبون جرائم تروع المجتمع، ووجه المعنيين بتوفير العلاج اللازم للضحية.

شاهد أيضا: “ادعسوا على رؤوسهم”.. “شاهد” ماذا فعلت قوات أمن الأردن مع “الزعران” حتى يكونوا عبرة واللي بدو يصور يصور

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

تعليق واحد

  1. لا نشامة ولا حاجة!القصة الانتخابات بعد شهر ثانيا البلطجية او الزعران هم كلاب الاجهزة الامنية التي تنهش المواطن الاردني في المظاهرات والاحتجاجات وضرب المعارضين والمعلمين والصحفيين واي شريف في الاردن!الامن لا يحتاج لهذه البروباغندا وتدخل الملك اين رئيس الحكومة ووزير الداخلية كل شيئ الملك عشان هيك البلد خربانة !لا تجد المسئول الذي يتحمل المسئولية !المسؤول ولاءة للملك الذي عينة وليس الشعب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى