“ديلي تليغراف” تكشف فظائع ما واجهه المعارضون في البحرين طيلة حكم خليفة بن سلمان قبل وفاته

قالت صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية إنّ المعارضين في البحرين خلال فترة رئاسة رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للحكومة والذي توفي أمس، تعرضوا لأساليب متعددة من الاضطهاد والتعذيب مثل “الضرب والتحرش الجنسي والعقوبات الجماعية”.

 

تقول الجريدة إن خليفة الذي توفي عن عمر ناهز 84 عاما كان واحدا من أطول رؤساء الوزراء في العالم بقاء في المنصب، وكان من أبرز الشخصيات في البحرين خلال تلك الفترة بعد الملك.

 

وتضيف الجريدة أنه كان معروفا بأنه صديق للغرب كما قاد البلاد في طريق البعد عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل وحول البحرين إلى منصة بارزة على الخارطة الدولية للتمويل البنكي والاستثمار لكنه كان شديد القسوة على المعارضين السياسيين.

 

وتضيف الجريدة أنه كان صاحب الدور الأبرز في إعلان الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن اعتبار البحرين حليفا دوليا من خارج دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما كال المديح للبحرين واعتبرها مثالا ديمقراطيا لبقية دول الشرق الأوسط وذلك خلال خطاب عام 2002.

شاهد أيضا: “شاهد” ملك البحرين بعد خلع سرواله يحيى ذكرى المحرقة في المنامة والأضواء تشعل “ليلة الكريستال”!

 

وأعلن الديوان الملكي البحريني وفاة رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في مستشفى
“مايو كلينك” في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ولم تذكر الوكالة البحرينية الرسمية سبب الوفاة.

 

وتصادفت وفاة رئيس الوزراء البحريني في ذات اليوم الذي وافق فيه الكنيست الإسرائيلي على التطبيع مع البحرين .

 

وكان الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أطول رئيس حكومة في العالم، بعد أن تولى هذا المنصب في عام ١٩٧٠م.

 

وأشارت وكالة أنباء البحرين إلى أن مراسم الدفن ستكون بعد وصول جثمانه إلى البحرين،
وتقتصر على عدد محدد من الأقارب.

 

وأمر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بإعلان الحداد الرسمي أسبوعاً مع تنكيس الأعلام،
وتعطيل العمل في الدوائر الحكومية لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من الخميس.

 

كما عين ملك البحرين ولي العهد لتولي رئاسة مجلس الوزراء.

 

وفي الثامن عشر من أكتوبر الماضي، وقعت إسرائيل والبحرين رسميا اتفاق التطبيع بينهما. بعد مباحثات أجراها وفد إسرائيلي وأميركي مشترك في المنامة في أول زيارة رسمية بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات في الولايات المتحدة.

 

ولعب الأمير خليفة دوراً في الاتصالات التي سبقت الإعلان عن التطبيع بين إسرائيل والبحرين
حيث أجرى قبل بضعة أشهر محادثات مع رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

Exit mobile version