هذا ما طلبه محمد بن سلمان من تركيا ووصفه أردوغان بأنه أمر “غريب ومحير”!
شارك الموضوع:
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات له اليوم، الثلاثاء، عن قيام المملكة العربية السعودية بالتقدم بطلب لشراء طائرات بدون طيار من تركيا.
السعودية تطلب طائرات مسيرة تركية
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن الرئيس التركي قوله بأن تركيا تلقت طلباً من السعودية حول الطائرات المسيرة المسلحة.
واعتبر رجب طيب أردوغان، أن تزامن المناورات العسكرية بين السعودية واليونان. وفي نفس الوقت ورود طلب سعودي لشراء مسيرات تركية، هو أمر محير وغريب.
Erdogan says Saudi Arabia has requested to purchase armed drones from Turkey while conducting joint military aerial exercises with Greece
“It is really confusing”, Erdogan says
— Ragıp Soylu (@ragipsoylu) March 16, 2021
وقال أردوغان: “إنه أمر محير حقًا”
الطائرات المسيرة أخطر الاسلحة
وتعتبر الطائرات المسيرة العسكرية من أخطر الأسلحة التي تتجه الجيوش الحديثة لامتلاكها، نظراً لقدرتها على البقاء في الأجواء لساعات طويلة. والقدرة التي تمتلكها في تنفيذ هجمات ضد أهداف مختلفة، دون تدخل بشري.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستصبح قريباً ضمن أكبر أربع دول على مستوى العالم، في صناعة الطائرات المسيرة.
كما تابع أردوغان خلال حوار له مع مجلة كريتر التركية، إن تركيا اتخذت من صناعة الطائرات المسلحة وغير المسلحة، كأهم المشاريع. ضمن الصناعات الدفاعية التركية.
وأضاف: “مع طائرة أقنجي المسيرة سنصبح ضمن الدول الأربعة الأولى عالميا في هذا المجال”.
وأكد أن “الطائرات المسيرة المسلحة التركية تقدم إسهاما كبيرا في مكافحة الإرهاب، كما أنها تلعب دورا فاعلا جدا في سوريا وليبيا”.
ووفق وكالة الأناضول التركية، فإن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفة ورانك قال أن المسيرات التركية من طراز بيرقدار والعنقاء. ستكون ضمن الأجواء الأوروبية قريباً، على حد تعبيره.
وتصنع تركيا طائرات “بيرقدار TB 2” وهي بنسختين أحدها للمهمات الاستطلاعية، والأخرى للمهمات المسلحة.
حيث صنعت في شركة بايكار التركية التي استثمرت في هذا المجال.
كما دخلت طائرات بيرقدار المسيرة في الخدمة لدى الجيش التركي، كما أن عدة دول اشترت هذه الطائرة، منها قطر وأذربيجان وأوكرانيا.
وكانت العلاقات التركية-السعودية قد تعرضت لتوتر شديد، عقب اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي. في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، عام 2018.
وتصدر أنقرة منذ عدة أسابيع تصريحات تهدئة بهدف إصلاح علاقاتها مع السعودية ومصر، بعد سنوات من التوتر.
وزير خارجية تركيا
كما قال وزير الخارجية التركي، تشاوش أوغلو، الجمعة، “ليس هناك من سبب لعدم تحسن علاقاتنا مع السعودية. إذا اعتمدوا موقفا إيجابيا فسنقوم بذلك أيضا. الأمر نفسه ينطبق على الإمارات”.
وأشار مسؤولون أتراك طيلة الفترة الماضية، إلى مسؤولية ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في إصدار الأمر بقتل خاشقجي.
من ناحيتها، تحرص المملكة هي الأخرى على الانفتاح على تركيا بعد مقاطعة عامة لبضائعها العام الماضي.
وخلال العام الماضي، دعا رئيس غرفة التجارة السعودية إلى “مقاطعة كل ماهو تركي (منتجات)”، الحملة التي لاقت إقبالا شعبيا من جانب السعوديين.
وصرح مصدر قريب من دوائر الحكم في السعودية لوكالة فرانس برس، الشهر الماضي أن الرياض “تعمل على خفض حدة العلاقات من خلال إبقاء الخطوط مفتوحة مع الرئيس رجب طيب أردوغان”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد