رصد برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار أمريكي. مقابل معلومات عن القيادي في حزب الله سليم عياش.
وحدة الاغتيالات
وتعتبر الولايات المتحدة سليم عياش ناشطاً في وحدة الاغتيالات 121 التابعة لحزب الله والتي تتلقى أوامرها مباشرة. من الأمين العام للحزب، حسن نصرالله.
جاء ذلك في بيان صادر عن البرنامج، قال فيه: “مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى معرفة. مكان أو تحديد هوية سليم جميل عياش”.
كما أشار البيان، إلى أن عياش “ناشط بارز في وحدة الاغتيال التابعة لمنظمة حزب الله اللبنانية”.
المكافأة لهذا الغرض
وأكد البيان، أن “المكافأة ستكون أيضاً لقاء معلومات تؤدي إلى منعه من الانخراط في عمل من أعمال الإرهاب الدولي. ضد أشخاص أمريكيين أو ممتلكات أمريكية”.
REWARD! Up to $10 Million
Salim Jamil AyyashSalim Ayyash is a senior member of Lebanese Hizballah's hit squad, Unit 121. He led a hit team that killed a former Lebanese prime minister and has sought to harm U.S. military personnel.
Help us find this killer. #Salim_Ayyash pic.twitter.com/BAN9rVSrCA
— Rewards for Justice (@RFJ_USA) March 29, 2021
حكم بالسجن المؤبد
كما تابع البيان: “من المعروف أن عياش قد أسهم في جهود ألحقت الضرر بأفراد الجيش الأمريكي”.
وأكمل البيان: “: “في 11 كانون الأول/ ديسمبر 2020، حكمت محكمة دولية على عياش غيابيا بخمسة أحكام. متزامنة بالسجن المؤبد”.
وأشار إلى أن ذلك بتهم “تتعلق بالإرهاب، بما في ذلك تفجير شاحنة مفخخة في شباط/فبراير 2005 في بيروت. أسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. ومعه 21 آخرين وإصابة 226 شخصًا”.
كما استكمل البيان: “وجدت المحكمة أن عياش هو الذي قاد “فريق الاغتيال” الذي نفذ الهجوم على الحريري وكان. متورّطا بشكل نشط في عملية الاغتيال يوم الهجوم”.
من هو سليم عياش
والمطلوب دولياً سليم عياش ولد في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في حاروف بلبنان. وقد أقام في مناطق متعددة من لبنان. بما في ذلك الحدث والنبطية وضواحي بيروت الجنوبية.
وفي العام الماضي، أدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، سليم عياش غيابياً في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق. رفيق الحريري، و21 آخرين، في 14 فبراير/ شباط 2005.
وعياش من عناصر جماعة “حزب الله” اللبنانية، حليفة النظام السوري وإيران، وهو المسؤول عن الخلية التي. نفّذت عملية الاغتيال. وشارك فيها شخصيا، عبر تفجير استهدف موكب الحريري في العاصمة بيروت.
وحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة الدولية، فهو ابن لجميل دخيل عيّاش ومحاسن عيسى سلامة.
وهو لبناني، ورقم سجله 197/حاروف، ورقم وثيقة سفره لأداء فريضة الحج 059386، ورقمه في الضمان الاجتماعي 690790/63، وفقا لموقع المحكمة.
تهم خطيرة مسنودة إليه
وبالإجماع، قررت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية، خلال جلسة في مدينة لاهاي بهولندا، أن المتهم سليم عياش مذنب. على نحو لا يشوبه أي شك معقول في جميع التهم المسندة إليه. وهي:
– ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة.
– قتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجّرة.
– قتل 21 شخصًا (إضافة إلى الحريري) عمدا باستعمال مواد متفجّرة.
– محاولة قتل 226 شخصًا عمدا باستعمال مواد متفجّرة.
ولا يزال سليم عياش طليقا وليس معروفا مكان تواجده.
براءة آخرين
بينما برأت المحكمة المتهمين الثلاثة الآخرين، وهم: حسن مرعي، وحسين عنيسي، وأسد صبرا. وحدّدت 21 سبتمبر/ أيلول المقبل موعداً لإصدار العقوبة بحق عياش.
نجل الحريري يعلق
وفي أول تعقيب على قرار المحكمة في قضية اغتيال والده، قال رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، خلال مؤتمر صحفي، إن “التضحية يجب أن تكون اليوم من حزب الله”.
كما أضاف أنه “أصبح واضحا أنّ شبكة القتلة خرجوا من صفوف حزب الله، ويعتقدون أنّه لهذا السبب لن يتسلموا إلى العدالة. وينفذ فيهم القصاص”.
وتابع: “لذلك أكرّر لن أستكين حتى يتم تسليمهم للعدالة ويتنفذ فيهم القصاص”.
لكن جماعة “حزب الله”، وهي شريكة في حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب. ترى أن هذه المحكمة. أداة سياسية بيد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد